مستخلصات من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين في الجلسات الوطنية للرياضة : الصخيرات، 24 أكتوبر 2008
المغربية للألعاب والرياضة هي فاعل في اليانصيب العصري، ومواطن ومسؤول يمول الرياضة الوطنية في إطار استراتيجية وطنية للرياضة. وهكذا فمنذ 1987 تظل الممون الرئيسي "للصندوق الوطني لتنمية الرياضة".
تتمتع المغربية للألعاب والرياضة ش.م منذ 1962 باحتكار التنظيم والاستغلال على مدى كل التراب الوطني، للرهانات التي تهم كل المباريات الرياضية المنظمة سواء في المغرب أو في الخارج باستثناء سباق الخيل والسلوقي، وكذا استغلال ألعاب اليانصيب الحينية.
تضمن الشركة حماية المشاركين مع دعم الأمان والوثوقية والشفافية لعمليات اللعب عبر الوقاية من الإفراطات، وحماية القاصرين، وتحسيس المشاركين. وبفضل هذه المجهودات استطاعت المغربية للألعاب والرياضات أن تحصل على الإشهاد بالجودة بالمستوى الرابع في مجال "لعب مسؤول" التي منحتها (WLA World Lottery Association).
وتندرج بذلك ضمن منطق التحسين المستمر للسيرورات حتى تضمن للمشاركين درجات من الأمان والحماية مافتئت ترتفع.
تطمح الشركة في أن تصبح فريقا متعاملا متميزا لتمويل تنمية الرياضة في المغرب، عبر تفعيل استراتيجية نموها معتمدة على التجديد وتنويع المنتجات.
بصفتها مقاولة مواطنة، تضمن المغربية للألعاب والرياضة إسهامها ودورها الاجتماعي لفائدة الرياضة. وهكذا تعمل على تنمية الرياضة والرياضيين وتساهم في التمويل، وخاصة تكوين النخب الرياضية وإعدادها واستطوارها واستدماجها. وتشجع عبر الاحتضان الجمعيات الرياضية وفرق الأحياء السكنية.
تعتبر المغربية للألعاب والرياضة ش.م دون ريب، فريقا متعاملا للرياضات في المغرب، مساهمة في تنميتها وإشعاعها طبقا لاستراتيجية وزارة الشبيبة والرياضة.