عقدت الجمعية الإفريقية لليانصيب من 10 إلى 13 مارس بدكار، جمعها العام السادس عشر حول موضوع "المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة"، بمشاركة فاعلة لمؤسسات اليانصيب الإفريقية من بينها المغربية للألعاب والرياضة
تمحور النقاش خلال أشغال الجمع العام على موضوع تشجيع الألعاب الجذابة والمسؤولة، ومكافحة الألعاب غير القانونية باعتبارها المهمة الأساسية لليانصيب؛ وشدد المؤتمرون على ضرورة تقوية روابط الشراكة والتعاون والتضامن بين أعضاء الجمعية الإفريقية.
كما ناقش ممثلوا أعضاء الجمعية الإجراءات المشتركة التي يجب القيام بها في المجالات السوسيو اقتصادية وكذا في المساهمة في مجهود التنمية المستديمة والاندماج الاقتصادي الإفريقي في المجالات ذات الأولوية كالرياضة والتعليم مرورا بالصحة والقراءة ومحاربة البطالة والفقر من خلال خلق الوظائف والأنشطة المدرة للدخل.
أما فيما يتعلق بالحكامة، فقد اتفق ممثلوا مؤسسات اليانصيب على تحسين نمط اشتغال الجمعية الإفريقية لليانصيب، بهدف تقوية مصداقيتها وتعزيز حضورها على الصعيد الدولي. وفي هذا الإطار اعتبر الشركاء الأفارقة تجربة المغربية للألعاب والرياضة نموذجا يحتدى به في هذا المجال
وقد تم خلال هذا الجمع العام انتخاب السيد يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، ككاتب عام جديد للجمعية الإفريقية لليانصيب، على أن يتم تحويل مقر الجمعية إلى مدينة الدار البيضاء
وسيتولى المكتب الجديد للجمعية الإفريقية لليانصيب وضع استراتيجية الجمعية في إطار دينامية التبادل بين مؤسسات اليانصيب الإفريقية وتعزيز قيم اللعب النظيف والمسؤول لفائدة المجتمعات الإفريقية
يذكر أن المغربية للألعاب والرياضة، قد نالت، في ظل التحول العميق الذي تعيشه، شهادة "اللعب المسؤول" التي تمنحها الجمعية العالمية لليانصيب، مما جعل المؤسسة المغربية تنخرط في لجنة "اللعب المسؤول" كممثل وحيد للقارة الإفريقية بهذه الجمعية المكونة من خبراء في المجال
وفيما يتعلق بإفريقيا، فقد اختارت المغربية للألعاب والرياضة تعزيز التعاون جنوب جنوب، من خلال التوقيع على اتفاقيات شراكة مع اليانصيب الوطني السنغالي، واليانصيب الوطني للكوت ديفوار، والتي مكنتهم من الاستفادة من خبرة المغربية للألعاب والرياضة في مجال الحكامة واللعب المسؤول