إن المغربية للألعاب والرياضة التي تتمثل مهمتها في وجودها إلى جانب الدولة لتنمية الرياضة الوطنية، عبر دفع مجموع نتيجتها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، توازيا مع إرضاء زبنائها، تولي اهتماما خاصا جدا لضمان أمان ووثوقية وشفافية عمليات اللعب. الوقاية من الإفراطات، حماية القاصرين، تحسيس الزبناء، تلك هي المحاور الرئيسية لسياسة "اللعب المسؤول".
فاستغلال لعب جديد أو تنمية لعب سابق الوجود يمر بالتالي عبر المغربية للألعاب والرياضة بأعلى شفافية وإنصاف. باضطلاعها بدورها كمنتظم، تسهر المغربية للألعاب والرياضة على مصالح المشاركين ومصالح الدولة على السواء.
إن الوقاية من اللعب المفرط، بتوافق مع ميثاق الأخلاقيات، يمر عبر إقامة سوق لمنتجات تحت تسمية « softs » وإقامة حملات تواصلية مسؤولة. وهذه المنتجات « Softs » التي لا تتضمن مخطر الإدمان على اللعب، تستفيد من مبلغ رهان متحكم فيه. وهكذا فالنسبة ل تقديرات & كرة القدم (Cote & Foot) فمبلغ الرهان الأقصى عن كل ورقة هو 200 درهم. وفيما تعدى ذلك، يكون حدود العمليات هذا هو بمبلغ 5.000 درهم عن كل 10 دقائق، هو المبلغ الأقصى الممكن الرهان به في كل مطراف و300.000 درهم هو المبلغ الذي لا يتعين تجازوه لمجموع الشبكة لنفس التركيبة.
انشغالا بالقيام بعمليات تحترم سياستها للعب المسؤول، اعتمدت المغربية للألعاب والرياضة في كل استراتيجيتها للتنمية عدة محاور تهم حماية القاصرين. وهكذا، وزيادة على المقتضى المنهجي الذي يمنع الألعاب على القاصرين، توصي المغربية للألعاب والرياضة لمجموع مقسطيها بأن يرفضوا رهانات المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة أو تسلم أرباحا لهم.
بوضعها على السوق لمنتجات «softs» وبممارستها لأوسع تواصل حول مخاطر الإدمان على اللعب، فالمغربية للألعاب والرياضة مقتنعة بوجودها في إصغاء لزبائنها وتطلعات الدولة في آن واحد.